تاريخ الفلسفة الإسلامية: 06/26/14

أركــــان الفلسفـــة الإســـلامية: ((علم العقيدة والكـــــلام، أصــــــول الفقه، التصوّف الإســـلامي)). رُوّاد الفلسفة الإسلامية: - (الأول): شيخ الأزهر الإمام أ. د. مصطفى عبد الرّازق الأشعري الشافعي (1303 - 1366هـ) رضي الله عنه. - (الثاني): شيخ الأزهر الإمام أ. د. عبد الحليم محمود الأشعري المالكي (1328 - 1398هـ) رضي الله عنه. - (الثالث): أ. د. علي سامي النشار الأشعري الشافعي (1335 - 1400هـ) رضي الله عنه. - (الرابع): أ. د. محمد عمارة الأشعري الحنفي (المولود سنة: 1350هـ) رضي الله عنه.

الجامع الأموي الكبير بدمشق الشام (سُوريــا)

إنا لله وإنـّـــا إليه راجعُون.. وحسبُنــــا الله ونِعم الوكيل.. ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.. اللّهم يا الله يا الله يا الله يا قويّ يا غالبُ يا جبّـــارُ يا لطيفُ اُلطفْ بإخواننا وأحبابنا وفلذات قلوبنـــا وأكبادنا المُستضعفين المَقهورين المظلُومين المُضطهدين المُحاصَرين في بلاد الشـــام ((سوريــا)) وأراكــــان ((بورما)) وبيت المقدس ((فلسطين)) وفي سائر بقاع الأرض في كل آنٍ وحينٍ يا ربّ العالمين.. بسرّ أسرار حِزب ((البحر)) للقُطب الكبير سُلطان العلمــاء والأولياء والعارفين سِيدي أبي الحسن الشّاذلي المالكي (590 - 656هـ) قدّس الله سرّه العزيز، ورضي الله تعالى عنه وعنّــا به في الدّارين، وأمدّنا بإمداداته في كل آنٍ وحينٍ آمين. وَالطُفْ بِنَــا رَبَّنـــا فِي كُلِّ نَازِلَةٍ *** لُطفاً عَمِيماً بِهِ الأَهْوَالُ تَنْحَسِرُ (الإمام شرف الدين البُوصيري رحمه الله) - مجالسُ ((حِزب البحر)) في العالم لنُصرة الثورة السورية

رائد الفلسفة الإسلامية (الثاني):

شيخ الإسلام والجامع الأزهر الشريف فضيلة الإمـــام الأكبر مولانــا القطب الربّــاني الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الحليم محمود الحسيني الأشعري المالكي الشاذلي الدّرقاوي (1328 - 1398هـ/ 1910 - 1978م) قدّس الله سره العزيز، ورضي الله عنه وعنا به في الدارين، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ونفعنا بعلومه ومعارفه، وأسراره ونفحاته، وأعاد علينا من أنواره وبركاته في كل آنٍ وحينٍ آمين.. بجاه سيد المرسلين وبسرّ أسرار ((الفاتحة)).

رائد الفلسفة الإسلامية (الثالث):

رئيس الأشاعرة في عصره، المشكاة، أستاذ الأجيــال العلامة الفيلسوف المفكر الإسلامي الكبير الشيخ أ. د. علي سامي النشّار الشافعي (1335 - 1400هـ) قدّس الله سرّه العزيز، ورضي الله عنه وعنا به في الدارين، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ((تلميذ: رائد الفلسفة الإسلامية (الأول): شيخ الأزهر الإمام الأكبر مصطفى عبد الرازق الأشعري الشافعي (1303 - 1366هـ) قدّس الله سرّه)).

رائد الفلسفة الإسلامية (الرابع):

رائد الفكر والفلسفة الإسلامية المُعاصرة، وعضو ((هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية)) بالأزهر الشريف، ورئيس تحرير مجلة ((الأزهــــر)) الإسلامية العالمية. الإمام العلامة الفقيه المُجتهد الفيلسوف الكبير أ. د. محمد عمــــارة الحنفي (المولود في ليلة 27 رجب 1350هـ) قدّس الله سرّه العزيز، ورضي الله تعالى عنه وعنــا به في الدّارين، وأمدّنا بإمداداته في كل آنٍ وحينٍ آمين.

تاريخ الفلسفة الإسلامية الحديثة:

أركان الفلسفة الإسلامية:

))علم العقيدة والكلام، أصول الفقه، التصوّف الإسلامي)).

1 - رائد الفلسفة الإسلامية (الأول): شيخ الجامع الأزهر الشريف الإمام الأكبر أ. د. مصطفى عبد الرازق الأشعري الشافعي (1303 - 1366هــــ) رضي الله عنه، صاحب كتاب: ((تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية)).

2 - رائد الفلسفة الإسلامية (الثاني): شيخ الجامع الأزهر الشريف الإمام النوراني أ. د. عبد الحليم محمود الأشعري المالكي الشاذلي (1328 - 1398هـــــ) رضي الله عنه، صاحب كتاب: ((التفكير الفلسفي في الإسلام)).

3 - رائد الفلسفة الإسلامية (الثالث): رئيس الأشاعرة في عصره الإمام العلامة أ. د. علي سامي النشار الشافعي (1335 - 1400هــــــ) رضي الله عنه، صاحب موسوعة: ((نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام)).

4 - رائد الفلسفة الإسلامية (الرابع): عضو هيئة كبــار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس تحرير مجلة (الأزهر) العالمية، الإمام الفيلسوف الكبير أ. د. محمد عمارة الأشعري الحنفي (المولود سنة: 1350هـ) رضي الله عنه، صاحب كتاب: ((تيارات الفكر الإسلامي)).

الأعمال الفكرية والأدبية الخالدة:

1 - الموسوعة الشرعية العظيمة: ((حُجّة الله البالغة)) لشيخ الإسلام شاه وليّ الله الدّهلوي الحنفي 1114 - 1176هــــ رضي الله عنه.
2 - الثبت الجامع الكبير: ((الانتباه في سلاسل أولياء الله، وأسانيد وارثي رسول الله)) لشيخ الإسلام شاه وليّ الله الدّهلوي الحنفي 1114 - 1176هــــ رضي الله عنه.
3 - الموسوعة الشرعية العظيمة: ((المجموعة المُختارة)) لشيخ الإسلام محمد بن علي السّنوسي المالكي 1202 - 1276هــــــ رضي الله عنه.
4 - الثبت الجامع الكبير: ((الشموس الشارقة في أسانيد بعض شيوخنا المغاربة والمشارقة)) لشيخ الإسلام محمد بن علي السّنوسي المالكي 1202 - 1276هــــــ رضي الله عنه.

تاريخ أزهر آسيا جامعة (دار العلوم ديوبند) الإسلامية العالميّة الشهيرة (تأسست 1283هـــــ) بالهند :

يقول سماحة شيخ الإسلام مولانا السيّد أبو الحسن علي بن عبد الحيّ الحسني اللكنوي النّدوي الهاشمي الحنفي النَّقشبندي المُجدِّدي (1333 – 1420هـــــ) - قدّس الله سرّه - في كتابه القيّم النفيس ((المسلمون في الهند)) ص 114 - 116 :

((إن أكبر معهد دينيّ في الهند يستحق أن يسمى بـــــ: أزهر الهند، هو معهد (دار العلوم ديوبند) الكبير، بدأ هذا المعهد كمدرسة صغيرة لا تسترعي الاهتمام، ثم لم تزل تتوسّع وتتضخم بفضل جهود أساتذتها والقائمين عليها وإخلاصهم وزهدهم في حطام الدنيا، حتى أصبحت جامعة دينيّة كبيرة، بل كبرى الجامعات الدِّينية في قارة آسـيا على الإطلاق.

وكان افتتاحها في قرية (ديوبند) من القرى التابعة لمدينة سهارنفور في مسجد صغير سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف للهجرة (1283هـــــ)، أسّسها الإمام العالم المُخلص الجليل مولانا الشيخ محمد قاسم النّانوتوي قدّس الله سرّه، المتوفى سنة سبع وتسعين ومائتين وألف للهجرة (1297هـــ)، وكان الاعتماد فيها على الله ثم على تبرعات عامة المسلمين، ورُزقت من أول يومها رجالاً عاملين مخلصين وعلماءَ ربّانيّين متّقين، فسَرت فيها روح التقوى والاحتساب والتواضع وخدمة أهل العلم وطلابه، ولم يزل نطاق المدرسة يتّسع، وصيتها يذيع، وشهرة أساتذتها في الصلاح والتقوى والتّبحر في علوم الحديث والفقه والتفسير تنتشر في العالم، حتى أَمَّها الطلبة من أنحاء الهند، ومن الأقطار العربية والإسلامية الأخرى، حتى بلغ عددهم في الزمن الأخير حوالي أربعمائة وألف (1400) طالب.

ويقدر عدد الذين اشتغلوا في هذه المدرسة بالعلم بأكثر من عشرة آلاف (10000) عالم، والذين نالوا الشهادة العليا منها بنحو خمسة آلاف (5000) عالم، والذين ارتووا بمناهلها من خارج الهند كــــــــ: باكستان، وأفغانستان، وبورما، وبخارى، وقازان، وروسيا، وآذربيجان، والمغرب الأقصى، وآسيا الصغرى، وتبت، والصّين، وجزائر بحر الهند، والحجاز، والأقطار العربية، بنحو: خمسمائة (500) عالم.

وكان للعلماء المُتخرّجين من جامعة (دار العلوم ديوبند) الإسلامية تأثيرٌ كبيرٌ في الحياة الدِّينية للمسلمين في القارة الهندية، وفضلٌ كبيرٌ في مَحو البدع وإزالة المُحدَثات، وإصلاح العقيدة، والدّعوة إلى الله عزوجل، وتطبيق الشريعة الإسلامية، والوقوف صفاً واحداً أمام أعداء الإسلام من الداخل والخارج، ومقاومة أساليب الغزو الفكري والاستعماري وافتراءات المستشرقين وهجماتهم الشرسة على الكتاب والسّنة، ومناظرة أهل الزيغ والضلال والفرق المنحرفة والطوائف الباطلة (كالنصارى والقاديانيّة والرّافضة واللّامذهبية والعلمانية وغيرهم) والردّ عليهم، وكان لبعضهم مواقف محمودة ومشهورة في السياسة والدفاع عن الوطن، والصّدع بكلمة الحق عند سلطان جائر.
وشعارُ (دار العلوم ديوبند): التمسّكُ بالدِّين، والتصلُّب في المذهب الحنفي، والمحافظة على التراث، والدّفاعُ عن السُنّة)) ا.هـــــــــ بزيادةٍ وتصرفٍ يسير.